صفية من خيبر عروساً، وسأله أن لا يُخبر عنهُ بذلك، حتى يمضي بعد ثلاثٍ، وقد سُقنا الحديث في مسند أنسٍ بطوله، وكذلك في فتح خيبر من السيرة، إنما لم نُوردهُ ههنا بتمامه كما رواه الطبراني، لأن الإمام أحمد وأصحاب الأطرافِ إنما أوردوهُ في مسند أنسٍ بن مالك فاتبعناهم في ذلك (١) .
قال الطبراني:
(١) الخبر أخرجه النسائي في السير في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: ١/١٥٣، وأورده في مسند أنس - رضي الله عنه - وقال ابن حجر: تعليقاً عليه في النكت الظِراف: فيه شئ من رواية أنس عن الحجاج بن علاط، فينبغي التنبيه عليه في ترجمة الحجاج، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٣/٢٢٠. وقال الهيثمي: رواه أحمد في مسند أنس بن مالك: ٣/١٣٦، ويراجع أيضاً كشف الأستار: ٢/٣٤٠.