للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠١ - حدثنا يزيدُ [بن هارون] ، أنبأنا أبو مالكٍ، حدثني ربعى، عن حُذيفة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (المعروف كُلُّهُ صدقةٌ، وإنَّ آخر ما تعلق به أهلُ الجاهلية من كلام النُّبوةِ: إذا لم تستح فاصنع ما شئت) (١) .

٢١٠٢ - حدثنا محمد بن بكر، حدثنا كثيرُ بن أبي كثيرٍ، حدثنا ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة: أنهُ أتاهُ بالمدائن فقال له حُذيفةُ: ما فعل قومكَ؟ قال: قلتُ: عن أي بالهم تسألُ؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل - يعني عثمان - قال: قلتُ: فلانٌ، وفلانٌ، وفلانٌ. قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من خرج من الجماعة، واستذلَّ السُلطان - أو قال الإمارة - لقى الله، ولا وجه لهُ عندهُ) (٢) تفرد به.

٢١٠٣ - حدثنا عبد الرزاق، / أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن ربعى بن حراشٍ، عن حُذيفة قال: (كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه قال: اللهم باسمك أموت، وأحيا، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور) (٣) . ...

٢١٠٤ - حدثنا مُصعب بن سلَاّم، حدثنا الأجلحُ، عن قيس بن أبي مسلم، عن ربعى بن حراشٍ. قال: سمعتُ حُذيفة يقول: (ضرب [لنا] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمثالاً: واحدٌ، وثلاثةٌ، وخمسةٌ، وسبعةٌ، وتسعةٌ، وأحد عشر، قال: فضرب لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها مثلاً، وترك سائرها قال: إن قوماً كانوا أهل ضعفٍ ومسكنةٍ قاتلهُم أهل تجبُّرٍ وعددٍ، فأظهرهُم الله عليهم - يعني أهل الضعف قهروا أهل التجبُّر -[فعمدوا إلى]


(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٥.
(٢) اللفظ عند أحمد على القطع: (واستذل الامارة) ، المسند: ٥/٤٠٦.
(٣) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>