للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٣٢ - حدثنا عفانُ، حدثنا حمادُ، عن عاصم، عن زر بن حُبيش، عن حُذيفة بن اليمان: أنهُ قال: (مابين طرفي حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - كما بين أيلة ومُضر، آنيتهُ أكثر، أو مِثلُ عدد نُجوم السماء، ماؤهُ أحلى من العسل، وأشد بياضاً من اللبن، وأبردُ من الثلج، وأطيب ريحاً من المسكِ، من شرب منهُ لم يظمأ بعدها أبداً) تفرد به (١) .

٢١٣٣ - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصمُ بن بهدلة، عن زر بن حبيشٍ. قال: (تسحرتُ، ثم انطلقتُ إلى المسجد، فمررت بمنزل حُذيفة بن اليمان، فدخلتُ عليه، فأمر بلقحةٍ فحلبت، وبقدرٍ فسُخنتْ، ثم قال: أدْنُ فكُلْ، فقلتُ: إني أُريدُ الصوم [فقال: وأنا أريدُ الصوم] فأكلنا، وشربنا، ثم أتينا المسجد، فأقيمت الصلاةُ، ثم قال حُذيفة: هكذا فعل بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قلتُ: أبعد الصبح؟ قال: نعم هُو الصُّبحُ، غير أن لم تطلع الشمسُ، قال: وبين بيت حُذيفة، وبين المسجد كما بين مسجد ثابت، وبُستان حوطٍ (٢) ، وقد قال حماد أيضاً: وقال حُذيفة: هكذا

صنعتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصنع بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٣) .

٢١٣٤ - حدثنا مؤملٌ، حدثنا سفيانُ، عن عاصم، عن زرٍ (٤) ،


(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٤.
(٢) بستان حوط: موضع في المدينة.
(٣) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٦.
(٤) في المسند: (عن نصر) ومافي المخطوطة أصح، ويؤكده ما في النسائي وابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>