للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٣٥ - رواهُ النسائي من حديث سفيان الثوري، وابن ماجه من حديث أبي بكرٍ بن عياش: كلاهُما عن عاصم به.

٢١٣٦ - ورواهُ النسائي من حديث شعبة عن عدي بن ثابت عن زرٍ عن حُذيفة مرفوعاً، ومن حديث إبراهيم عن صلة بن زفرٍ، عن حُذيفة موقوفاً (١) . ثم قال: لم يرفعهُ عن عاصمٍ، فإن كان صحيحاً فمعناهُ أنهُ قرب [النهار] كقوله [عز وجل] {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} (٢) أي قاربنَ [البلوغ] ولقول القائل: بلغنا المنزل أي قاربهُ (٣) .

٢١٣٧ - حدثنا عفان، حدثنا حمادٌ - يعني ابن سلمة - عن عاصمٍ، [عن] زرٍ، عن حُذيفة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لقيتُ جبريل عند أحجارِ المرار، فقال: ياجبريلُ إني أُرْسلتُ إلى أمَّةٍ أُميةٍ: الرجل والمرأةُ، والغُلامُ، والجاريةُ، والشيخُ الفاني الذي لا يقرأُ كتاباً قط/ قال: إن القرآن نزل على سبعة أحرفٍ) تفرد بهِ (٤) .


(١) الخبر أخرجه النسائي بطرقه الثلاثة في الصوم: باب تأخير السحور وذكر الاختلاف على زر فيه، المجتبي: ٤/١١٦.
وأخرجه ابن ماجه: باب ماجاء في تأخير السحور: ١/٥٤١.
(٢) الآية ٢، سورة الطلاق.
(٣) أورده النسائي هذا القول في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/٣٢ وما بين المعكوفات استكمال منه.
(٤) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>