للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد. قال: أمنا حُذيفة، فقُلنا: دُلنا على أقرب الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدياً وسمتاً ودلاً (١) نأخذُ عنهُ، ونسمعُ منهُ، فقال: (كان من أقرب الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدياً، وسمتاً، ودلاً ابنُ أم عبدٍ، حتى يتوارى عني في بيته، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمدٍ [عليه الصلاة والسلام] أن ابن أم عبدٍ من أقربهم إلى الله زُلفةً) (٢) .


(١) السمت: الطريق، يقال إلزم هذا السمت. وفلان حسن السمت: حسن القصد، وفسره ابن الأثير أيضاً فقال: الدل هو الهدي والسمت عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة. النهاية: ٢/٣٠، ١٧٩.
(٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>