للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤٥ - حدثنا وكيعٌ، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذيفة قال: (قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقاماً، فأخبرنا بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة، حفظهُ، ونسيهُ من نسيهُ) (١) .

٢٣٤٦ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، حدثني شقيق، سمعتُ حُذيفة ووكيعٌ، عن الأعمش، عن شقيق، عن حُذيفة، [وحدثنا محمد بن عبيد، وقال: سمعت حذيفة] . قال: كنا جُلوساً عند عُمر فقال: أيكم يحفظُ قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفتنة؟ قلت: أنا. قال: إنك لجرىءٌ عليها، أو عليه، قلت: فتنةُ الرجل في أهله وماله وولده [وجاره] يُكفرها الصلاةُ والصدقةُ والأمرُ بالمعروف، والنهي عن المنكر، قال: ليس هذا أُريد، ولكن الفتنةُ التي تمُوجُ كموج البحر، قلت: ليس عليك منها بأسٌ يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً، فقال: أيُكسر أم يُفتح؟ قلت: بل يُكسر. قال: إذاً لا يُغلق أبداً. قُلنا: أكان عُمرُ يعلم من البابُ؟ قال: نعم. كما يعلم أن دُون غدٍ ليلةً [قال وكيع في حديثه: قال: فقال مسروق لحُذيفة: يا أبا عبد الله كان عمر يعلم ما حدثه به؟ قلنا: أكان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم. كما يعلم أنَّ دون غدٍ ليلةً] إني حدثتُهُ حديثاً ليس بالأغاليظ. قال: فهبنا حُذيفة أن نسألهُ من البابُ، فأمرنا مسروقاً، فسألهُ، فقال: البابُ عمر) (٢) .


(١) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠١.
(٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>