للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤٦ - قال وكان يقولُ: (دع ما يريبُك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبةٌ) .

٢٤٤٧ - قال: وكان يُعلمنا هذا الدُّعاء: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا / يقضى عليك، وإنه لا يذلُ من واليت، [قال شعبة: وأظنه قال هذه أيضاً:) ] تباركت [ربنا] وتعاليت) . قلت لشعبة: إنك تشكُّ فيه. قال: ليس فيه شكٌّ (١) .

٢٤٤٨ - أَمَّا قولهُ: (إنا أهل بيت لا تحلُّ لنا الصدقةُ) فتفرد به أحمد من هذا الوجه.

٢٤٤٩ - وأما قولهُ: (دع ما يريبك إلى مالا يريبُك، فإن الصدق طمأنينةٌ الكذب ريبةٌ) فرواه الترمذي بهذا اللفظ.

وللنسائي منهُ: (دع ما يريبك إلى مالا يريبك) من حديث شعبة به وقال الترمذي: صحيح (٢) .

٢٤٥٠ - وأما دعاءُ القنوت فرواهُ الأربعةُ من وجه عن أبي إسحاق


(١) من حديث الحسن بن علي في المسند: ١/٢٠٠ وما بين المعكوفات استكمال منه.
(٢) الخبر أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة: ٤/٦٦٨؛ وأخرجه النسائي في الأشربة: باب الحث على ترك الشبهات: ٨/٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>