(٢) شاهد فلان: أي أشاهد فلان؟ فالكلام على حذف حرف الاستفهام. وذلك أسلوب معهود في كلام العرب. والمعنى: أحاضر معنا فلان في صلاة الفجر، وإنما كان ثقيلة على المنافقين لأنها وقت نوم. فلا يشهدها إلا كل مؤمن صادق الإيمان يقدم ما عند الله على متع الحياة وراحته فيها. وليس ذلك شأن المنافقين. والسؤال من النبي - صلى الله عليه وسلم - تكرر في المسند مرتين فقط. (٣) في المسند اختلاف في بعض اللفظ لا يغير المعنى. من حديث أبي بصير العبدي عن أبي ٥/١٤٠. (٤) مما يزيد كلام المصنف هنا وضوحاً ما علق به المنذري على الحديث عند أبي داود قال: (أخرجه النسائي مطولاً، وابن ماجه بنحوه مختصراً، قال البيهقي: أقام إسناده شعبة والثوري في آخرين، وعبد الله بن بصير سمعه من أبي مع أبيه، وسمعه أبو إسحاق منه ومن أبيه. قال شعبة وعلي بن المديني. سنن أبي داود ١/١٣١ مختصر السنن للمنذري ١/٢٩٢.