للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٢ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم. [قال: أنبأنا أبي] ، حدثنا صالح بن كيسان، قال: حُدِّثَ ابنُ شهابٍ عن أبي أمامة بن سهلٍ، عن ابن عباسٍ: أنه أخبره: أن خالد بن الوليد أخبرهُ: أنه دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على ميمونة بنت الحارث - وهي خالتهُ -، فقدمتْ إلى رسول الله لحم ضبٍ جاءت به أم حُفيدٍ بنت الحارث (١) من نجدٍ، وكانت تحت رجلٍ من بني جعفر، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يأكل شيئاً حتى يعلم ما هو، فقال بعض النسوة: ألا تخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يأكل؟ فأخبرتهُ أنه لحم ضبٍ، فتركه، فقال خالد: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحرامٌ هو؟ قال: لا، ولكنه طعامٌ ليس في قومي، فأجدُني أعافهُ. قال خالد: فاجتررتهُ، فأكلتهُ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظُرُ) .

٢٧٥٣ - قال ابن شهاب: وحدثه الأصمُّ - يعني يزيد بن الأصم - عن ميمونة / وكان في حجرها (٢) .

٢٧٥٤ - حدثنا مالك، عن شهابٍ، عن أبي أُمامة بن سهل، عن عبد الله ابن عباسٍ، وخالد بن الوليد: أنهما دخلا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنت ميمونة، فأتى بضبٍّ محنوذٍ (٣) ، فأهوى إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،


(١) أم حفيد: هي أخت أم المؤمنين ميمونة واسمها هزيلة بنت الحارث الهلالية. أسد الغابة: ٧/٣١٩.
(٢) من حديث خالد بن الوليد في المسند: ٤/٨٨.
(٣) محنوذ: مشوي. النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>