للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وأشهدهُم على أنفسهم ألسْتُ بربكم} قال: فإني أشهدُ عليكم السموات السبع، والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكُم آدم أن تقولوا يومَ القيامة: لم نعلم بهذا. [اعلموا] (١) أنه لا إله [غيري] (٢) ، ولا رب غيري، فلا تُشْركوا بي شيئاً. إني سأرسِلُ إليكم رُسُلي يذكرونكم عهدي، وميثاقي/ وأنزل عليكم كُتبي (٣) قالوا: شهدنا بأنك ربنا، وإلهُنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، فأقروُا بذلك، ورفع عليهم آدم ينظر إليهم، فرأى الغنى والفقير، وحسن الصُّورة ودون ذلك. فقال: رب لولا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحبُّ (٤) أن أُشْكرُ. ورأى الأنبياء فيهم مثل السُّرُج، عليهم النور، خُصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة

وهو قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} (٥) إلى قوله: {وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} كان في تلك الأرواح، فأرسله إلى مريم، فحدث عن أُبي أنه دخل [مِنْ] فيها (.

تفرد به (٦) .

(حديث آخر عنه)


(١) في المخطوطة: (بهذا العلم) وما أثبتناه من المسند.
(٢) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(٣) في المخطوطة: (كتبي ولا تشركوا قالوا) والتصويب من المسند.
(٤) لفظ المسند) إني أحببت) .
(٥) آية (٧) الأحزاب.
(٦) المسند ٥/١٣٥ آخر حديث من حديث أبي العالية عن أُبَي بن كعب في المسند وهو من زوائد عبد الله بن أحمد على أبيه والزيادة التي بين قوسين بالرجوع إليه ويرجع أيضاً إلى تفسير ابن كثير ٢/٢٦١، ٣/٤٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>