٢٧٥٨ - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوامُ بن حوشب، عن سلمة بن كُهيلٍ، عن علقمة، عن خالد بن الوليد قال:(كان بيني وبين عمار بن ياسر كلامٌ، فأغلظت لهُ في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فجاء خالدٌ وهو يشكوهُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فجعل يُغلظ لهُ، ولا يزيدُ إلا غلظةً، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ساكتٌ لا يتكلمُ، فبكى [عمار] وقال: يارسول الله ألا تراهُ؟ فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسهُ وقال: (من عادى عماراً عاداهُ الله، ومن أبغض عماراً أبغضهُ الله. قال خالدُ: فخرجت فما كان من شئٍ أحب إليَّ من رضا عمارٍ، فلقيتهُ، فرضى)(١) .