كتاب جامع المسانيد والسنن

حرف الخاء - ٤٨٨ - (خريم بن فاتك بن الأخرم بن شداد بن عمرو ابن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة الأسدي: أبو يحيى، ويقال: أبو أيمن) - ج: 2 - ص: 638

الأسدي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -] قال: (من أنفق نفقة في سبيل الله تضاعف لهُ بسبعمائة ضعفٍ) (١) .

٢٨٣٨ ... - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن الأسدي، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه فلان بن عميلة، عن خُريم بن فاتك/ الأسدي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الناسُ أربعةٌ، والأعمالُ ستةٌ: فالناسُ مُوسعٌ عليه في الدنيا والآخرة، وموسعٌ عليه في الدنيا مقتورٌ عليه في الآخرة، ومقتورٌ عليه في الدنيا [موسعٌ عليه في الآخرة، وشفى في الدنيا] والآخرة.

والأعمال مُوجبتان (٢) ، ومثلٌ بمثلٍ، وعشرة أضعافٍ، وسبعمائة ضعفٍ: فالموجبتان من مات مُسلماً مؤمناً لا يُشرك بالله شيئاً، فوجبت لهُ الجنة، ومن مات كافراً وجبت له النارُ، ومن هَمَّ بحسنةٍ، فلم يعملها فعلم الله أنه قد أشعرها قلبهُ وحرص عليها كُتبتْ له حسنةٌ، ومن هم بسيئةٍ لم يعملها لم تُكتب عليه، وإن عملها كتبتْ عليه واحدةٌ، ولم تُضاعف عليه، ومن عمل حسنةً كانت بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقةً في سبيل الله كانت لهُ بسبعمائة ضعفٍ) (٣) .

---

(١) من حديث خريم بن فاتك في المسند: ٤/٣٤٥؛ ومابين المعكوفات استكمال لسند الخبر منه.
(٢) موجبتان: تعني موجبة من أوجب يقال: أوجب الرجل إذا فعل فعلاً وجبت له به الجنة أو النار. النهاية: ٤/١٩٤.
(٣) من حديث خريم بن فاتك الأسدي في المسند: ٤/٣٤٥؛ وما بين المعكوفين استكمال منه.