للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال لهُ: اسمع يا ذُبابُ العجب العُجاب بُعِث محمد بالكتاب، وهو يدعو بمكة فلا يُجاب، فلم يكُن إلا قليلاً حتى بُعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهبتُ إليه فأسلمتُ بعدما كسرت الصَّنم. وقال في ذلك:

تبعتُ رسول الله إذ جاء بالهدي ... وخلفتُ فرّاصا بدار حوانِ

شددتُ عليه شدةً فكسرتهُ ... كأنْ لم يكُن والدهرُ ذو حدثان

كذا رواه أبو موسى (١) .


(١) الخبر أورده المصنف في اختصار، ورواه ابن حجر في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة بأتم من هذا. وفيه أن الصنم كان لسعد العشيرة يقال له قراص، وكان لسادنه أتى من الجن يخبره بما يكون فأتاه ذات يوم فأخبره بشئ فنظر إلي فقال: يا ذباب ياذباب. اسمع العجب العجاب. والخبر رواه يحيى بن هاني من طريق ابن الكلبي وهو متروك. المرجعان السابقان. الميزان: ٣/٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>