(٢) تقلد وتراً: في الخبر قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار أي قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين، ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية وذخولها التي كانت بينكم. والأوتار: جمع وتر بالكسر وهو الدم وطلب الثأر. يريد جعلوا ذلك لازماً لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق. وقيل أراد بالأوتار جمع وتر القوس أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق. لأن الخيل ربما رعت الأشجار فنشبت الأوتار ببعض شعبها فخنقتها. وقيل غير ذلك. النهاية: ٣/٢٧٢. (٣) من حديث رويفع بن ثابت في المسند: ٤/١٠٩. (٤) الخبر أخرجه أبو داود في الطهارة: باب ما ينهى عنه أن يستنجى به: ١/٩؛ وأخرجه النسائي في الزينة: باب عقد اللحية: ٨/١١٧، المجتبي.