للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢١٦- قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن زهير التُّسْتَرى، حدثنا محمد بن عبيد ابن ثعلبة، حدثنا أبو يحيى الحمانى، حدثنا عبد الأعْلى بن أبى المسَاور، عن الشعبى، عن زيد بن أرقم. قال: «أَرْسَلَنِى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بكر، فَبَشّرتُه بالجنة، ثم أرسلنى إلى عُمَر، فبشَّرتُهُ بالجنّة، ثم أَرْسلَنى إلى عُثمان، فبشرته بالجنة على بلوى تصيبه. قال: فأخذ [عثمان] بيدى، فانطلق حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله ما هذه البَلْوَى التى تُصِيبنى؟ فوالله ما تَعَنَّيتُ، ولا تَمَنَّيتُ، ولا مَسِستُ فرجى (١)


(١) تعنيت: بالعين المهملة فى الطبرانى، ومجمع الزوائد، والنهاية: ٤/١١١؛ وبالغين المعجمة فى خبر عن عثمان عند ابن ماجه: ١/١١٣ من الغناء.
والتعنى: التطلى بالعنية وهو بول فيه أخلاط تطلى به الإبل الجربى. النهاية: ٣/١٣٦.
والتمنى: التكذب تفعل من منى يمنى إذا قَدر لأن الكذب يقدر الحديث فى نفسه ثم يقوله. النهاية: ٤/١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>