للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٩٧- وروى من حديث عمر بن الصبح ـ وهو كذاب ـ عن خالد بن ميمون، عن أبى داود: نفيع بن الحارث الأزدى الأعمى ـ وهو ضعيف أيضاً وكذاب ـ عن زيد بن أرقم مرفوعا: «لا تنزلوا عبادى [العارفين] الموحدين من المذنبين الجنة أو النار، حتى أكون أنا الذى أنزلهم بعلمى فيهم، ولا تكلفوا من ذلك ما تكلفوا، ولا تحاسببوا العباد دون ربهم» (١) .

٣٢٩٨- وقال الطبرانى أيضاً: حدثنا العباس بن حمدان الحنفى، حدثنا أحمد ابن سنان الواسطى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عبيد الله عن نفيع، أو أنفع، عن زيد بن أرقم. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله مع القاضى ما لم يَحِف عَمْداً يُسَدّده للخير ما لم يَرُدّ غَيْره» (٢) .


(١) فى إسناد الخبر: محمد بن يعلى: زنبور وهو ضعيف. وعمر بن الصبح متروك كذبه ابن راهوية، ونفيع أبو داود متروك
والخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: ٥/٢٢٣؛ ومجمع الزوائد: ١٠/١٩٣؛ وحق الخبر أن يأتى فى ترتيبه بعد ترجمة نفيع أبى دواد، وهذا أيضاً ينطبق على الخبر الآتى بعد. فهى ثلاثة أخبار ترجح أن تأخيرها من عمل النساخ.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٥/٢٢٤؛ وقال الهيثمى: فيه أبو داود الأعمى ونسب إلى الكذب. مجمع الزوائد: ٤/١٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>