كتاب جامع المسانيد والسنن

٦٠٦- (زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان) - (بسر بن سعيد المدنى عنه) - ج: 3 - ص: 118

فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: ما زَال بكم الذى رأيتُ مِنْ صَنِيعكم حتى خَشيت أنْ يُكْتب عليكم، ولو كُتبَ عليكم ما قُمْتُم به، فَصَلُّوا أيُّها الناسُ فى بيوتكم، فإِنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ فى بَيْتِهِ إلَاّ الصَّلاةَ المكتوبة» (١) .

رواه البخارى فى الاعتصام عن إسحاق، عن عفان ومسلم من حديث وهيب عن موسى بن عقبة. وأخرجاه وأبو داود، والترمذى من حديث عبد الله بن سعيد ابن أبى هند. زاد أبو داود: عن إبراهيم بن أبى النضر كلاهما عن أبى النضر (٢) .

---

(١) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٨٢.
(٢) الخبر أخرجه البخارى فى الاعتصام: باب ما يكره من كثرة السؤال، ومن تكلف ما لا يعنيه: ١٣/٢٦٤. وأخرجه مسلم فى الصلاة: باب استحباب صلاة النافلة فى البيت: ٢/٤٣٨؛ وأخرجوه من حديث عبد الله بن سعيد: البخارى فى الأدب: باب ما يحوز من الغضب والشدة لأمر الله: ١٠/٥١٧؛ وأخرجه بإسنادين أحدهما تعليقاً وكلاهما من طريق عبد الله بن سعيد. ومسلم من طريقه فى الباب السابق له: ٢/٤٣٧؛ وأبو داود فى الصلاة: باب فضل التطوع فى البيت: ٢/٦٩؛ وأخرجه مختصراً فى الصلاة أيضاً من طريق إبراهيم بن أبى النضر، عن أبيه أبى النضر ـ سالم بن أبى أمية التيمى ـ باب صلاة الرجل التطوع فى بيته: ١/٢٧٤؛ والترمذى فى الصلاة: باب ما جاء فى فضل صلاة التطوع فى البيت: ٢/٣١٢، وقال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن، ثم أورد الاختلاف فى رواية الحديث. ومن طريق أبى النضر أخرجه البخارى: باب صلاة الليل: ٢/٢١٤.