للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقوله الناس إنما كان يوم تستر فيه الكعبة، وتقلس (١) فيه الحبشة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وكان] يدور فى السنة. [فكان الناس يأتون فلاناً اليهودى فيسألونه، فلما مات اليهودى أتوا زيد بن ثابت فسألوه] » (٢) .


(١) فى المعجم الكبير: «تقلس» ، وفى مجمع الزوائد: «تغلس» وما فى المخطوطة أشبه.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٥/١٥٢؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، ولا أدرى ما معناه، وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وفيه كلام كثير، وقد وثق مجمع الزوائد: ٣/١٨٧، وما بين المعكوفات استكمال منها:

وفى تعليقة على المجمع قال: الحمد لله. الذى يتبادر إلى ذهنى أن معناه أن زيد بن ثابت كان يذهب إلى أن عاشورا يوم فى السنة، لا أنه اليوم العاشر منا لمحرم، وكان من كان على رأيه فى ذلك يسألونه رجلاً من اليهود ممن عنده علم من الكتاب الأول عن ذلك اليوم بعينه من طريق الحساب، فكان يخبرهم، فلما مات كان علم حساب ذلك عند زيد بن ثابت، فكانوا يسألونه عنه. وهى مسألة غريبة جداً كما فى هامش الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>