(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٥/١٥٢؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، ولا أدرى ما معناه، وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وفيه كلام كثير، وقد وثق مجمع الزوائد: ٣/١٨٧، وما بين المعكوفات استكمال منها:
وفى تعليقة على المجمع قال: الحمد لله. الذى يتبادر إلى ذهنى أن معناه أن زيد بن ثابت كان يذهب إلى أن عاشورا يوم فى السنة، لا أنه اليوم العاشر منا لمحرم، وكان من كان على رأيه فى ذلك يسألونه رجلاً من اليهود ممن عنده علم من الكتاب الأول عن ذلك اليوم بعينه من طريق الحساب، فكان يخبرهم، فلما مات كان علم حساب ذلك عند زيد بن ثابت، فكانوا يسألونه عنه. وهى مسألة غريبة جداً كما فى هامش الأصل.