للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣١ - حدثنا بهز، حدثنا شعبة، قال: عدى بن ثابت أخبرنى، عن عبد الله ابن يزيد، عن زيد بن ثابت: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى أحد، فرجع أناس

خرجوا معه، فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم فرقتين: فرقة تقول بقتلهم، وفرقة تقول: لا» .

٣٤٣٢ - وقال ابن جعفر:» فكان الناس فيهم فرقتين: فريقاً يقولون بقتلهم، وفريقاً يقول: لا «.

٣٤٣٣ - قال بهز: «فأنزل الله عز وجل {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} (١) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنها طيْبَةُ (٢) وإنَّها تَنْفِى الخَبَثَ كما تَنْفِى النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ» (٣) .

٣٤٣٤ - حدثنا عَفّان، وقال فيه: سمعت عبد الله بن يزيد، فذكر معنى حديث بهز (٤) .

٣٤٣٥ - رواه البخارى، ومسلم، والترمذى، والنسائى من حديث شعبة به (٥) /.


(١) الآية ٨٨، سورة النساء.
(٢) طيبة: هى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام، سماها عليه الصلاة والسلام طيبة وطابة، وهما من الطيب، لأن المدينة كان اسمها يثرب والثرب الفساد فنهى أن تسمى به وسماها طيبة وطابة. النهاية: ٣/٥٠.
(٣) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٨٧.
(٤) المصدر السابق.
(٥) الخبر أخرجه البخارى فى فضائل المدينة: باب المدينة تنفى الخبث: ٤/٩٦؛ وأخرج طرفيه فى المغازى: غزوة أحد: ٧/٣٥٦، وفى التفسير: ٨/٢٥٦؛ وأخرجه مسلم فى المناسك مختصراً: المدينة تنقى خبثها: ٣/٥٣٠، وفى صفة المنافقين وأحكامهم: ٥/٦٤٨.
وأخرجه الترمذى فى تفسير سورة النساء: ٥/٢٣٩، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائى فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>