٣٤٨٢ - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا أبو بكر، حدثنى ضمرة بن حبيب بن صهيب، عن أبى الدرداء، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمه دعاءً، وأمرهُ أن يتعاهد به أهله كل يوم حين تصبح: «لبَّيك اللهمَّ لبَّيك، وسعديك، والخير فى يديك، ومنك، وبك، وإليك. اللهم ما قلت من قولٍ أو نذرت من نذرٍ، أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأْ لم يكن، ولا حول، ولا قوة إلا بك، إنك على كل شىءٍ قديرٌ، وما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك أنت وليى فى الدنيا والآخرة، توفنى مسلماً، وألحقنى بالصالحين، أسألك اللهمّ الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك، من غير ضراء مضرة ولا فتنةٍ مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدى أو يعتدى على، أو اكتسب خطيئةً محبطة، أو ذنباً لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام، فإنى أعهد إليك فى هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيداً أنى أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك/ لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شىءٍ قدير، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث