للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٠٠ - قال البزار: حدثنا محمد بن عامر الأنطاكى، حدثنا يحيى بن محمد ابن سابق، حدثنا زياد بن الحسن بن فرات القزاز، عن أبيه، عند جده (١) ، عن

أبى الطفيل، عن زيد بن حارثة. قال: «قال النبى - صلى الله عليه وسلم - لبعض أصحابه:

انطلق، [فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه معه حتى دخلوا بين حائطين فى

زقاق طويل، فلما انتهوا إلى الدار إذا مرأة قاعدة وإذا قربة عظيمة] (٢) ملأى

ماء، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: أرى قربة، ولا أرى حاملها، فأشارت المرأة إلى قطيفة [فى ناحية الدار، فقاموا إلى القطيفة، فكشفوها] فإذا تحتها إنسان [فرفع رأسه] فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: شاه الوجه، فقال: يا محمد لن تُفحش على؟ فقال: قد خَبَأت لك خبئاً، فأخبرنى ما هو؟ وكان قد خبأ سورة الدخان. فقال: الدخ. فقال: اخسأ، ما شاء الله كان ثم انصرف» . ثم قال البزار: روى بعضه أبو الطفيل [نفسه] عن

النبى - صلى الله عليه وسلم - (٣) .

(حديث آخر)

٣٥٠١ - رواه البزار عن أبى كريب، عن يونس بن بكير، عن يونس بن أبى إسحاق، عن أبيه، عن البراء، عن زيد بن حارثة. قال:


(١) فى المرجع: «زياد بن الحسن بن الفرات عن أبى الطفيل» ، وما فى المخطوطة أقرب إلى الصواب إذا أن زياد بن الحسن روى عن أبيه وجده. تهذيب التهذيب: ٣/٣٦٢.
(٢) ما بين معكوفين أثبتناه من كشف الأستار ومجمع الزوائد، واللفظ الذى أورده المصنف فيه اختصار يرجع أن بعض ألفاظه سقط من سهو النساخ. فقد ورد أوله هكذا: «انطلق، فانطلقوا، أتوا حائطاً، فإذا قربة ملأى، فقال: أرى قربة ولا أرى حاملها، فأشارت المرأة إلى القطيفة، فكشفها فإذا تحتها إنسان، فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: شاه الوجه» الخ..
(٣) كشف الأستار: ٤/١٤٣؛ وأخرجه الطبرانى بلفظ فيه بعض اختلاف. المعجم الكبير: ٥/٨٨؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وفيه زياد بن الحسن بن الفرات ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>