٣٥١٠ - وقد روى الطبرانى، وابن أبى الدنيا، وغيرهما من طريق حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير: أن زيد بن خارجة بينما هو يمشى فى بعض طرق المدينة إذ خرج ميتاً فحمل إلى منزله، فسجى، واجتمع عنده بعض النسوة. قال: «فبينا أنا أصلى فى جنب البيت ركعتين، وكان ذلك بين العشائين إذ سمع صوت من تحت الكساء الذى عليه، فكشفوا عنه فقال: السلام عليكم أنصتوا أنصتوا فسبح النسوة وأنا فى الصلاة، ثم قال: محمد رسول الله النبى الأمى خاتم النبيين، كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه صدق، صدق، صدق.
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله كان ضعيفاً فى بدنه قوياً فى دينه كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق، صدق، صدق.
عمر بن الخطاب الذى كان لا يخاف فى الله لومةَ لائم قوى فى جسده قوى فى أمر الله كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه، صدق، صدق، صدق.
عثمان بن عفان أمير المؤمنين رحيم بالناس مضتْ اثنتان، وبقى أربع، فاختلف الناس ولا نظام لهم، [وأبيحت الأحماء ـ يعنى تنتهك المحارم ـ]