للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥١ - قرأت على عبد الرحمن: مالك، [قال أبى] : وحدثنا إسحاق، عن مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهنى، قال: «صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الصُّبْح بالحُدَيْبيَة على إِثْر سَمَاء كانت من الليل (١) ، فلما انصرف أقبل على النَّاس. قال: هَلْ تَدْرُون ماذا قال رَبّكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادى مُؤْمنٌ بى ـ قال إسْحاق: كافِرٌ

بالكَوْكَبِ ـ ومُؤْمِنٌ بالكَوْكبِ كَافٌر بى، وأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنا بِنَوءِ (٢) كذا، وكذا، فذلك كَافرٌ بِى مُؤمِنٌ بالكوكب» (٣) .

رواه الترمذى وأبو داود عن القعنبى، زاد البخارى: وإسماعيل بن أبى أويس، ومسلم عن يحيى بن يحيى، والنسائى عن محمد بن سلمة،


(١) إثر سماء: أى إثر مطر، وسمى المطر سماء لأنه ينزل من السماء. النهاية: ٢/١٨٤.
(٢) النوء: ويجمع على أنواء، وهى ثمان وعشرون منزلة. ينزل القمر كل ليلة فى منزلة منها وكانت العرب تزعم أن سقوط المطر مترتب على منازل القمر، وينسبونه إليها، فيقولون مطرنا بنوء كذا. النهاية: ٤/١٧٨.
(٣) من حديث زيد بن خالد فى المسند: ٤/١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>