للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البِرَّ ليس بالإيضاع. قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا التحم عليه الناسُ أعتق (١) ، وإذا وَجَدَ فُرجةَ نص (٢) حتى [مر بالشعب الذي يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه، فنزل به فبال - ما يقول أهراق الماء كما يقولون - ثم جئته بالإداوة فتوضأ، ثم قال: قلت: الصلاة يارسول الله؟ قال: الصلاة أمامك، فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وماصلى] حتى (٣) أتى المزدلفة، فجمع بين الصلاتين: المغرب والعشاء الآخرة (٤) . رواه الجماعة (٥) إلا الترمذي من طرقٍ، عن هشام بن عروة به.


(١) أعنق: أسرع يقال: أعنق يعنق إعناقاً النهاية ٣/١٣٣.
(٢) نص: النص التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة: وأصل النص أقصى الشئ وغايته، ثم سمي به ضرب من السير سريع. والنص فوق العنق النهاية ٤/١١٨.
(٣) مابين المعكوفين سقط من الأصل ويأتي بعده: (حتى أتى المزدلفة فنزل بها) .
(٤) من حديث أسامة بن زيد عند أحمد ٥/٢٠٢.
(٥) رواه البخاري في كتاب الحج: باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة: ٣/٥٢٣.
وصحيح مسلم كتاب الحج: باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ٢/٨٨٦. وعند أبي داود مختصر السنن للمنذري ٢/٣٩٨، وسنن ابن ماجه ٢/١٠٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>