للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠٥ - ورواه أبو داود الطيالسى عن ورقاء عن منصور، عن هلال، عن خالد بن عرفطة، عن سالم.

٣٦٠٦ - وكذا رواه أبو داود السختيانى عن تميم بن المنتصر، عن إسحاق ابن يوسف، عن ورقاء.

٣٦٠٧ - ورواه أيضاً النسائى من حديث جرير عن شعبة عن هلال عن سالم.

وكذا رواه الترمذى والنسائى أيضاً عن محمود بن غيلان، عن أبى أحمد، عن سفيان، عن منصور، عن هلال عن سالم فذكره (١) .

(حديث آخر عن سالم بن عبيد)

٣٦٠٨ - فى وفاة النبى - صلى الله عليه وسلم -، ودفنه، والاختلاف فى ذلك، وقول الصديق {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} (٢) . الآية كما بسطناه فى موضعه.


(١) الخبر أخرجه أبو داود من طريقين: هلال بن يساف: كنا مع سالم. وهلال بن يساف، عن خالد بن عرفطة، عن سالم. كتاب الأدب: باب ما جاء فى تشميت العاطس: ٤/٣٠٧؛ وأخرجه الترمذى فى الأدب أيضاً: باب ما جاء كيف تشميت العاطس: ٥/٨٢، وقال: هذا حديث اختلفوا فى روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يساف وسالم رجلاً.

وقد أوضح البخارى هذا الاضطراب فرواه عن منصور من خمسة طرق مختلفة: عن هلال كنا مع سالم ـ عن هلال عن رجل عن سالم ـ عن هلال، عن خالد بن عرفطة، عن سالم ـ عن هلال، عن رجل، عن رجل، عن سالم ـ عن منصور: كنا مع سالم. التاريخ الكبير: ٤/١٠٦. وقال المنذرى تعقيباً على الخبر من طريق خالد بن عرفطة: يشبه أن يكون خالد هذا مجهولاً، فإن أبا حاتم الرازى قال: لا أعرف أحداً يقال له خالد بن عرفطة إلا واحداً: الذى له صحبة. مختصر السنن للمنذرى: ٧/٣٠٧.
ويتضح أيضاً اضطراب السند من روايات النسائى له فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: ٣/٢٥٣.
(٢) الآية ١٤٤ من سورة آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>