للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢٤ - حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين، حدثنى يزيد بن عبد الله ـ يعنى ابن أبى الهاد ـ عن أبى بكر بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: «مَا مِنْ شَىءٍ يُصيبُ المؤمن حتى الشوكة تُصيبُهُ إلَاّ كتبَ الله له بها حسنةً، أوْ حطَّ عنهُ بها خَطِيئةً» (١) تفرد به.

٣٦٢٥ - حدثنا عبد الصمد، حدثنى أبى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسلم ابن أبى مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ (٢) المدينةِ أَخافهُ الله، وعليه لَعْنةُ اللهِ، والملائكةِ، والناسِ أَجْمعِين. لا يقبل اللهُ منه صَرْفاً ولا عَدْلاً» (٣) .

٣٦٢٦ - حدثنا/ سليمان بن داود الهاشمى، أنبأنا إسماعيل بن جعفر. قال: أخبرنى يزيد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة (٤) الأنصارى: أن عطاء بن يسار أخبره: أن السائب بن خلاد أخا بنى الحارث بن الخزرج أخبره: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المدينةِ ظَالماً أَخَافَهُ اللهُ، وكانت عليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين. لا يُقْبَلُ منهُ عدلٌ، ولَا صَرْفٌ» (٥) .


(١) من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: ٤/٥٦.
(٢) اللفظ عند أحمد: «من أخاف المدينة» .
(٣) من حديث السائب بن خلاد: أبو وسهلة، فى المسند: ٤/٥٦.
(٤) فى المسند: عبد الرحمن بن أبى صعصعة الأنصارى، وذكره المصنف عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة. وهما واحد فمن المحدثين من يسقط عبد الرحمن من نسبه، ومنهم من ينسبه هو والى جده، فيقول: عبد الرحمن بن أبى صعصعة: روى عن أبيه وعطاء بن يسار وغيرهما، وعنه يحيى بن سعيد ومالك وغيرهما. تهذيب التهذيب: ٦/٢٠٩.
(٥) من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: ٤/٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>