للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٢ - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق. قال: حدثنى محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهرى، عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر. قال: «لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلَاّ مؤذن واحد فى الصلوات كلها، فى الجمعة، وغيرها: يؤذن ويقييم. قال: كان بلالٌ يؤذن إذا جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يوم الجمعة، ويقيم إذا نزل، ولأبى بكر، وعمر ـ رضى الله عنهما ـ حتى كان عثمان» (١) .

٣٦٤٣ - رواه البخارى والأربعة من حديث الزهرى، وعندهم: وزاد عثمان النداء الثالث على الزوراء (٢) .


(١) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩.
(٢) الخبر أخرجه البخارى فى كتاب الجمعة: باب الأذان يوم الجمعة: ٢/٣٩٣؛ وأخرج أطرافه فى: باب المؤذن الواحد يوم الجمعة: ٢/٣٩٥؛ باب الجلوس على المنبر عند التأذين، باب التأذين عند الخطبة: ٢/٣٩٦.
وأخرجه أبو داود من طرق كلها عن ابن شهاب، عنه فى الصلاة: باب النداء يوم الجمعة: ١/٢٥٨؛ والترمذى فى الصلاة: ما جاء فى أذان الجمعة: ٢/٣٩٢؛ والنسائى فى كتاب الجمعة: باب الأذان للجمعة؛ ٣/٨٢؛ وابن ماجه فى الصلاة: باب ما جاء فى الأذان يوم الجمعة: ١/٣٥٩؛ والزوراء: دار فى السوق يقال لها الزوراء، وقال البخارى: الزوراء موضع السوق بالمدينة.
والمقصود بالنداء الثالث النداء الأول، سماه ثالثاً لأنه زيد على النداءين وإن كان هو الأول فى الوقوع. لأنه يبدأ به قبل خروج الإمام. يراجع فتح البارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>