للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٧ - رواه النسائى عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك به (١) . كذا قال شيخنا ورواه عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس، عن ابن شهاب عن السائب: أن مخرمة بن شريح ذكر (٢) . حدثنا على بن إسحاق، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يونس بن يزيد، عن الزهرى: أخبرنى السائب بن يزيد، فذكر مثله (٣) .

٣٦٤٨ - حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهرى. قال: حدثنى السائب ابن يزيد ان أخت نمر: أبن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا عَدْوىَ ولا صَفَر، ولا هَامة» (٤) .

٣٦٤٩ - رواه مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبى اليمان به (٥) .

٣٦٥٠ - حدثنا وكيع، حدثنا ابن أبى ذئب، عن الزهرى، عن السائب بن يزيد. قال: «كان الأذان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،


(١) الخبر أخرجه النسائى فى الصلاة: كتاب قيام الليل وتطوع النهار: باب وقت ركعتى الفجر وذكر الاختلاف على نافع: ٣/٢١٤. المجتبى.
(٢) تحفة الأشراف للحافظ المزى: ٣/٢٦٢.
(٣) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩.
(٤) لا صفر: كانت العرب تزعم أن فى البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه وأنها تعدى، فأبطل الإسلام ذلك.
وقيل أراد النسىء الذى كانوا يفعلونه فى الجاهلية، وهو تأخير المحرم إلى صفر ويجعلون صفر هو الشهر الحرام، فأبطله.
والهامة: الرأس، واسم طائر وهو المراد فى الحديث. وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها، وهى من طير الليل، وقيل هى البومة، وقيل كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذى لا يدرك بثاره تصير هامة، فتقول: اسقونى، فإذا أدرك بثاره طارت. وقيل غير ذلك، وقد نفاه الإسلام: النهاية: ٢/٢٦٦، ٤/٢٥٨؛ والخبر من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٩٩.
(٥) الخبر أخرجه مسلم فى الطب: باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صقر: ٥/٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>