للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٠ - وقال: حدثنا إبراهيم بن متوية (١) ، حدثنا الحسين بن حريث، عن الفضل بن موسى، عن الجعيد، عن السائب، قال: «أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسارق، فقال: ما إخاله سرق، فقال: بلى، فكرر مراراً، فقال: اذهبوا به، فاطعوه، ثم ائتونى به فقطعوه، ثم جاءوا به، فقال: [ويحك تب إلى الله، فقال:] تبت إلى الله، فقال: اللهم تب عليه» (٢) .

(حديث آخر)

٣٦٨١ - ومن حديث أبى معشر، عن يوسف بن يعقوب، عن السائب بن يزيد قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخرج عبد الله بن خطل (٣)

من تحت أستار الكعبة، فقتله، وقال: «لا يقتل قرشى صبراً بعد اليوم» (٤) .

٣٦٨٢ - ومن حديث خالد بن يزيد العمرى، عن يزيد بن


(١) متوية: فى الأصل غير واضح، وهو إبراهيم بن محمد بن متوية كما فى الكبير، ويراجع المشتبه للذهبى: ٥٦٩.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٧/١٨٧؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٦/٤٤٨.
(٣) فى المعجم الكبير: «عبد الله بن حنظل» والصواب ما أثبتناه وقد اختلف فى اسم ابن خطل فقيل: عبد الله، وقيل هلال، وقيل عبد العزى.
والسبب فى إهدار دمه أنه كان مسلماً، فبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصدقاً وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى يخدمه، وكان مسلماً، فنزل منزلاً، فأمر المولى أن يذبح تيساً ويصنع له طعاماً، فنام، واستيقظ ولم يضع له شيئاً، فعدا عليه فقتله، ثم ارتد مشركاً. وكان يهجو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت له قينتان تعنيان بالهجاء.

ولابن حجر فى هذا المقام تحقيقات تفيد الباحثين. فتح البارى: ٤/٦٠.
(٤) المعجم الكبير للطبرانى: ٧/١٨٨؛ وقال الهيثمى: فيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٦/١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>