للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٧ - قال الزهرى فى حديثه «فاستقسمت بالأزلام، فخرج إلى أكره أن أضرهم، فناديتهما بالأمان، فوقفوا، وركبت فرسى، حتى جئتهم، فوقع فى نفسى حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم أنه سيظهر أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية، وأخبرتهم من أخبار سفرهم، وما يزيد الناس بهم، وعرضت عليهم الزاد، والمتاع، فلم يرزءونى (١) شيئاً، ولم يسألونى إلا أن أخف عنا، فسألته أن يكتب لى كتاب موادعة آمن به، فأمر عامر بن فهيرة، فكتب لى رقعة من أديم، ثم مضى» (٢) .

٣٧٢٨ - رواه البخارى عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل عن الزهرى به (٣) .

٣٧٢٩ - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن صالح، وحدث ابن شهاب أن عبد الرحمن بن مالك أخبره: أن أباه أخبره: أن سراقة/ بن جعشم دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى وجعه إلى توفى فيه. قال: فطفقت أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ما أذكر ما أسأله عنه، فقال: اذكره، فكان


(١) لم يرزءونى شيئاً: لم يأخذوا منى شيئا. أصله النقص. النهاية: ٢/٧٨.
(٢) من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: ٤/١٧٥.
(٣) الخبر أخرجه البخارى فى المناقب: باب هجرة النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة: ٧/٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>