للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٠ - حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا داود ـ يعنى ابن يزيد ـ، قال: سمعت عبد الملك الزراد (١) يقول: سمعت النزال بن سبرة ـ صاحب على ـ يقول: سمعت سراقة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة» قال: «وقرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجة الوداع» . تفرد به من هذا الوجه (٢) .

٣٧٣١ - حدثنا عبد الله بن يزيد المقرى، حدثنا موسى بن على، قال: سمعت أبى يقول: بلغنى عن سراقة بن مالك المدلجى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «يا سُرَاقةُ أَخبرك بأهل الجنَّة، وأهل النار؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: أما أَهْلُ النَّارِ فَكُلُّ جَعْظَرِىّ جَوّاظ (٣) مستكبر، وأما أهل الجنة الضُّعَفاء المغْلوبون» (٤) .

٣٧٣٢ - حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا موسى بن على، قال: سمعت أبى يقول: بلغنى عن سراقة بن مالك: أنه حدث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «يا سُراقة ألا أدُلُّك على أعظم الصَّدقة؟ [أو من أعظم


(١) الزراد: نسبة إلى صناعة الزرد وهو الدروع واسمه عبد الملك بن يسرة الهلالى الكوفى. تهذيب التهذيب: ٦/٤٢٦.
(٢) من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: ٤/١٧٥.
(٣) الجعظرى: الفظ الغليظ المتكبر، وقيل هو الذى ينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر. والجواظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال فى مشيته، وقيل القصير البطين. النهاية: ١/١٦٦، ١٨٨.
(٤) من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: ٤/١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>