(٢) () رواية: «يرحم الله ابن عفراء» تخالف ما وقع فى الروايات الأخرى، ومنها عند البخارى من طريق الزهرى: «لكن البائس سعد بن خولة» (صحيح البخارى: ٣/١٦٤) ، وقد حقق ابن حجر هذا الموضوع فقال: «كذا وقع فى هذه الرواية فى رواية أحمد والنسائى من طريق عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان. قال الداودى: «قوله «ابن عفراء» غير محفوظ» ، وقال الدمياطى: «هو وهم، والمعروف «ابن خولة» ، ولعل الوهم من سعد بن إبراهيم فإن الزهرى أحفظ منه، وقال فيه «سعد بن خولة» ، ثم قال: وجزم الليث بن سعد فى تاريخه عن يزيد بن أبى حبيب بأن سعد بن خولة مات فى حجة الوداع» ، وهو الثابت فى الصحيح. يراجع الصحيح بشرح الفتح: ٥/٣٦٤؛ وأسد الغابة: ٢/٣٤٣. (٣) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٧٢.