للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٢٦ - الأول: رواه النسائى فى اليوم والليلة من طريق عبد الله بن جعفر المسورى، وعبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة: كلاهما عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عمه عامر بن سعد، عن أبيه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد: «أَنْبِلُوا سَعْدًا، ارْمِ رَمَى الله لك، ارّمِ فِدَاك أَبِى وأُمّىِ» (١) .

٣٩٢٧ - الثانى: قال أبو داود فى الجهاد: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبى فديك، حدثنى موسى بن يعقوب، عن ابن عثمان ـ قال أبو داود: وهو يحيى بن الحسن بن عثمان ـ عن أشعث بن إسحاق بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: «خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبًا من عزورا (٢) نزل، ثم رفع يديه، فدعا الله تعالى ساعةً، ثم خر ساجدًا، فمكث طويلاً، ثم قام، فرفع يديه فدعا الله ساعةً، ثم خر ساجدًا، فمكث طويلاً ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدًا، ذكره أحمد ثلاثًا ـ. قال: إنى سألت ربى وشفعت لأمتى، فأعطانى ثلث أمتى، فخررت ساجدًا شكرًا لربى، ثم رفعت رأسى، فسألت ربى لأمتى، فأعطانى ثلث أمتى، فخررت لربى ساجدًا شكرًا، ثم قمت، فسألت ربى لأمتى فأعطانى الثلث الآخر، فخررت ساجدًا لربى عز وجل» .


(١) يرجع إلى تحفة الأشراف: ٣/٢٩٠؛ وفى تعليقه على أصل من أصول التحفة: عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة: وصوابه: عبد الله بن عبد الرحمن بن المسور ابن مخرمة. ولكنه فى التهذيب يوافق الأصل. تهذيب التهذيب: ٥/٢٩٣.
(٢) عزورا: بفتح فسكون ففتح مقصور، ويقال عزور مثل قسور: هى ثنية بالجحفة عليها الطريق من المدينة إلى مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>