للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٣٩ - قال البزار: حدثنا محمود بن بكر (١) بن عبد الرحمن، حدثنا أبى، حدثنا عيسى بن المختار، عن محمد بن أبى ليلى، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عامر بن سعد، عن سعد: أنه خطب امرأة بمكة، وهو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ليت عندى من رآها، أو من يخبر عنها! فقال رجل مخنث يقال له (هيت) : أنا أنعتها لك: إذا أقبلت قلت: تمشى بأربع، وإذا أدبرت قلت: تمشى بثمانٍ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ النِسَاءَ؟ وكان يدخل على سودة، فنهاها أن يدخل عليها، فلما قدم المدينة نفاه» ، فكان كذلك حتى كان إمرة عمر، فجهد، فكان يرخص له أن يدخل المدينة فيتصدق عليه كل جمعة.

٣٩٤٠ - ثم قال تفرد به كل من روايته عن الآخر (٢) .

(حديث آخر)

٣٩٤١ - قال البزار: حدثنا زيد بن أخرم، ومحمد بن عثمان بن مخلد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا إبراهيم بن سعد، [عن الزهرى، عن


(١) فى الأصل المخطوط: «عمرو بن بكير بن عبد الرحمن» ، وفى كشف الأستار: «محمود بن بكر بن عبد الرحمن» ولم نعثر على ولد بكر بن عبد الرحمن: وبكر بن عبد الرحمن روى عن ابن عمه عيسى بن المختار (تهذيب التهذيب: ١/٤٥٨) ، وفى ترجمة عيسى بن المختار قال الذهبى: «تفرد عنه ابن عمه بكر بن عبد الرحمن» . تهذيب التهذيب: ٨/٢٢٩.
(٢) قال البزار: «لا نعلم أحدًا رواه عن سعد غلا ابنه عامر، ولا عنه إلا مجاهد، ولا عنه إلا عبد الكريم، ولا عنه إلا ابن أبى ليلى، ولا عنه إلا عيسى بن المختار، ولا رواه إلا بكر، ولا نعلم أسند مجاهد عن عامر إلا هذا» .
كشف الأستار: ٢/١٨٩، وعبارة ابن كثير الأخيرة أجملت هذا القول كما ترى؛ والخبر ضعفه الهيثمى فى مجمع الزوائد: ٤/٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>