للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣٩ - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبى النجود، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. قال: قلت: «يا رسول الله أى الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان فى دينه صلابة زيد فى بلائه، وإن كان فى دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة» (١) .

رواه الترمذى، والنسائى عن قتيبة، زاد النسائى ويحيى بن عربى كلاهما: عن حماد بن زيد، عن عاصم به، وقال الترمذى: حسن صحيح.

٤٠٤٠ - وفى نسخة للترمذى: عن شريك بدل حماد فالله أعلم. ورواه بن ماجه عن يوسف بن حماد، ويحيى بن درست كلاهما: عن حماد بن زيد عن عاصم به (٢) .


(١) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٧٢.
(٢) الخبر أخرجه الترمذى فى الزهد: باب ما جاء فى الصبر على البلاء: ٤/٦٠١؛ والنسخة التى بين أيدينا: «قتيبة عن حماد بن زيد» ، وأورد فى تحفة الأشراف: «عن شريك» ، وفى تعليقه عليه: «فى النسخة المكتوبة عن المحبوبى، عن شريك» . وأخرجه النسائى من طريقيه فى الطب فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٣١٨. وأخرجه ابن ماجه فى الفتن: باب الصبر على البلاء: ٢/١٣٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>