للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٤٣ - حدثنا إسماعيل ـ يعنى ابن إبراهيم ـ، أنبأنا هشام الدستوائى، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد. قال: قال سعد: «يا رسول الله أى الناس أسد بلاءً» ؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى العبد على قدر دينه ذاك، فإن كان صلب الدين ابتلى على قدر ذاك ـ وقال مرة: أشد بلاءً ـ، وإن كان فى دينه رقة ابتلى على قدر ذاك ـ وقال مرة: على حسب دينه ـ، قال: فما تبرح البلايا عن العبد، حتى يمشى فى الأرض يعنى، وما إن عليه من خطيئته، قال أبى، وقال مرة: عن سعد قال: قلت: يا رسول الله (١) .

٤٠٤٤ - حدثنا يحيى بن سعيد عن موسى الجهنى، حدثنى مصعب بن سعد، عن أبيه: أن أعرابيًا أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: علمنى كلامًا أقوله: قال: «قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم: خمسًا» قال: هؤلاء لربى، فما لى؟ قال: «قل: اللهم اغفر لى، وارحمنى، وارزقنى، واهدنى، وعافنى» (٢) .

رواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن على بن مسهر وعبد الله بن نمير كلاهما: عن موسى الجهنى به (٣) .


(١) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٨٠.
(٢) الموطن السابق.
(٣) الخبر أخرجه مسلم فى الذكر والدعاء: فضل التهليل والتسبيح والدعاء: ٥/٥٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>