للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٨٥ - رواه البزار: من حديث عمرو بن محمد العنقزى، عن خلاد بن مسلم، عن عمرو بن قيس الملائى، [عن عمرو بن مرة] ، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: [فى قوله تعالى {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (١) . قال: فنزل القرآن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فتلا عليهم زمانًا] فقالوا: يا رسول الله، لو قصصت علينا، فأنزل الله: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} (٢) .

[فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فأنزل الله ـ عز وجل ـ: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً} (٣) كل ذلك تؤمرون بالقرآن، أو تؤدبون بالقرآن.

قال خلاد: ـ وزاد فيه:] قالوا: لو ذكرتنا، فأنزل الله: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه} (٤) . تفرد به خلاد بن مسلم (٥) .


(١) الآيتان ١، ٢ من سورة يوسف، وما بين أيدينا من كشف الأستار: «ألم» وهو خطأ واضح والصواب: «الر» ويراجع تفسير ابن كثير: ٢/٤٦٧.
(٢) الآية ٣ من سورة يوسف.
(٣) الآية ٢٣ من سورة الزمر.
(٤) الآية ١٦ من سورة الحديد.
(٥) كشف الأستار: ٤/٦٩، وما بين المعكوفات استكمال منه. وأخرجه أبو يعلى، مسند أبى يعلى: ٢/٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>