للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣١ - حدثنا أبو سعيد: مولى بنى هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها: أن عليًا خرج مع النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى جاء ثنية الوداع، وعلى يبكى يقول: تخلفنى مع الخوالف؟ قال: «أوما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة» (١) تفرد به من ذا الوجه.

٤١٣٢ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن الجعد بن أوسٍ (٢) ، حدثتنى عائشة إبنة سعدٍ قالت: قال سعد: «اشتكيت شكوى لى بمكة، فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودنى، قال: فقلت: يا رسول الله إنى قد تركت مالاً، وليس لى إلا إبنة واحدة/ أفأوصى بثلثى مالى وأترك لها الثلث؟ قال: لا. قال: أفأوصى بالنصف وأترك لها النصف؟ قال: لا. قال: فأوصى بالثلث وأترك لها الثلثين. قال: الثلث والثلث كثير. ثلاث مرات. قال: فوضع يده على جبهته، فمسح وجهى وصدرى وبطنى، وقال: اللهم اشف سعدًا وأتم له هجرته فما زلت يخيل إلى بأنى أجد برد يده على كبدى حتى الساعة» (٣) .

رواه النسائى من حديث يحيى القطان، ورواه البخارى عن مكى بن إبراهيم عن الجعيد بن عبد الرحمن بن أوس به (٤) .


(١) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٧٠.
(٢) الجعد بن أوس: هو الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، ويقال أويس الكندى، ويقال: الجعيد أيضًا مصغرًا وقد مر فى الحديث السابق هكذا. يراجع تهذيب التهذيب: ٢/٨٠.
(٣) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٧١.
(٤) الخبر أخرجه النسائى فى الفرائض بتمامه وفى الطب فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٣٢٥؛ وأخرجه النسائى فى المرضى: باب وضع اليد على المريض: ١٠/١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>