والشهداء» ، قال سعد: يا رسول الله أى بينة أبين من السيف؟ قال:«كتاب الله والشهداء يا معشر الأنصار هذا سيدكم استفزته الغيرة، حتى خالف كتاب الله» ، قال [رجل: يا رسول الله إن سعدًا غيور، وما طلق قط امرأة قد قدر أحد منا أن يتزوجها لغيرته] ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سعد غيور، وأنا أغير منه، والله أغير منى» ، قال رجل: على أى شىء يغار الله؟ قال:«على رجلٍ يُجاهِدُ فى سَبيلِ اللهِ يُخالف إلى أهلِه»(١) ، تفرد به.
(١) رواه الطبرانى فى الكبير: ٦/٢٨؛ قال فى مجمع الزوائد: ٦/٣٢٩؛ رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد ثقات. وقال فى: ٤/٢٥٨، رواه أحمد فى حديث طويل فى التفسير فى سورة النور وفيه أبو معشر بن نجيح وهو ضعيف. وقال محقق المعجم الكبير: لم أره فى المسند تقول: وقد فتشنا عليه فى مظانه فلم نعثر عليه.