للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣١٦ - وجاء فى حديث فيه نظر، عن عمرو بن عوف، قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «سَلْمان منّا أهلُ البَيْت» (١) .

٤٣١٧ - وفى الترمذى من حديث أبى ربيعة الإيادى، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا: «الجنّة تشتاق إلى ثلاثة: علىّ وعمّار وسَلْمان» (٢) .

٤٣١٨ - وفى ابن ماجه من حديثه عن بريدة، عن أبيه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ اللهَ أمرَنى بحبّ أربعَةٍ علىّ وسَلْمان وأبِى ذرّ والمِقْداد» (٣) .

وقد كان من أبناء فارس من رامهرمز وقيل من جى وهى [مدينة] أصبهان (٤) . قال بن الأثير: كان (٥) اسمه مابه بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن سهرك بن ولدآب الملك، وكان أبوه دهقانًا، وكان هو ممن يوقد النار فرأى نصارى يتعبدون فى كنيسةٍ لهم فأعجبه سمتهم فتنصر معهم. وصحب واحدًا بعد واحد بلغ عددهم أحد عشر معلمًا ومربيًا ثم تنقلت به الأحوال حتى سكن المدينة، فلما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسلم على يديه كما سيأتى بيانه فى الحديث، وكان أول


(١) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ٦/٢٦٠؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله المزنى، وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذى حديثه وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٦/١٣٠؛ وعلق محقق الجامع فقال: نسبه الشافعى وأبو داود إلى الكذب.
(٢) الخبر أخرجه الترمذى فى المناقب: باب مناقب سلمان الفارسى: ٥/٦٦٧؛ وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح.
(٣) الخبر أخرجه ابن ماجه فى المقدمة: باب فضل سلمان وأبى ذر والمقداد: ١/٥٣. وتمامه عنده: «وأخبرنى أنه يحبهم» قيل يا رسول الله: من هم؟ قال: «على منهم» ، يقول ذلك ثلاثًا: «وأبو ذر وسلمان والمقداد» .
(٤) زيادة من أسد الغابة.
(٥) فى الأصل: «كان أبوه وكان اسمه» ، والتصويب من أسد الغابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>