للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعرابُ، فسألوه، فقالوا: يارسول الله نتداوى؟ قال: نعم تداوَوا فإن الله لم يَضَع داءً إلا وضعَ له دواءً، غير داءٍ واحدٍ: الهَرَمِ قال: وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواءٍ الآن؟ قال: وسألوه عن أشياء هل علينا حَرجٌ في كذا وكذا؟ قال: عِبَاد الله [وَضَع الله الحرج] (١) إلا امْرأ اقْتَرَضَ (٢) امْرءًا مسلماً ظُلماً، فذلك حرجٌ [وهُلْكٌ] (٣) فقالوا: (ما خير مَا أُعْطِى الناس يارسول الله؟ قال: خلقٌ حسنٌ) (٤) . ...

رواه أبو داود عن حَفصِ بن عمر عن شُعبةَ (٥) ورواه النسائيُّ من حديث شعبة وعند الترمذي (٦) من حديث أبي عَوَانَة، وابن ماجه من حديث ابن عيينة كلهم عن زيادِ بن عِلاقة، وقال الترمذي: حسن صحيح (٧) . ...


(١) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند ٤/٢٧٨.
(٢) في المسند) اقتضى) وهنا يوافق لفظ الخبر عند ابن ماجه ٤/٢٧٨.
(٣) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند ٤/٢٧٨.
(٤) المسند ٤/٢٧٨ من حديث أسامة بن شريك.
(٥) سنن أبي داود: كتاب الطب: باب في الرجل يتداوى: ٢/٣٣١.
(٦) في المخطوطة: (ومسعد الترمذي ومن حديث) وما أثبتناه أقرب إلى السياق.
(٧) سنن ابن ماجه: كتاب الطب: باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء: ٢/١١٣٧ وفي الزوائد: إسناده صحيح والنسائي كما في تحفة الأشراف ١/٦٣.
وسنن الترمذي: أبواب الطب: ماجاء في الدواء والحث عليه ٤/٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>