للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله - صلى الله عليه وسلم - هوازن. قال: فبينما نحن نتضحى ـ وعامتنا مشاة فينا ضعفة ـ إذ جاء رجلٌ على جملٍ أحمر، فانتزع طلقاً من حقبه (١) فقيد به جمله ـ رجل شاب ـ ثم جاء يتغدى مع القوم، فلما رأى ضعفهم، ورقة ظهرهم خرج إلى جمله، فأطلقه، ثم أناخه، فقعد عليه، ثم خرج يركضه، واتبعه رجل من أسلم، من صحابه النبى - صلى الله عليه وسلم - على ناقة ورقاء، هى أمثل ظهر القوم، فاتبعه. قال: وخرجت أعدو فأدركته، ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند/ ورك الناقة، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل، فأنخته، فلما وضع ركبته إلى الأرض اخترطت سيفى فأضرب به رأسه، فندر (٢) ، فجئت براحلته وما عليها أقوده، فاستقبلنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الناس مقبلاً، قال: «مَنْ قَتَلَ الرّجلَ؟ قالوا: ابن الأكوع. قال: «له سلبه أجمع» (٣) .


(١) انتزع طلقاً من حقبة: الطلق بالتحريك قيد من جلود أى أنه انتزعه من حقيبته، وهى الزيادة التى تجعل فى مؤخر القتب، والوعاء الذى يجمع الرجل فيهزاده. النهاية: ١/٢٤٣، ٣/٤٢.
(٢) نور: سقط. النهاية: ٤/١٣٤.
(٣) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: ٤/٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>