(٢) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: ٤/٤٨. (٣) عند المصحف: قال ابن حجر: هذا دال على أنه كان للمصحف موضع خاص به، ووقع عند مسلم بلفظ: «يصلى وراء الصندوق» وكأنه كان للمصحف صندوق يوضع فيه والاسطوانة المذكورة حقق لنا بعض مشايخنا أنها المتوسطة فى الروضة المكرمة، وأنها تعرف بأسطوانة المهاجرين قال: وروى عن عائشة أنها كانت تقول: «لو عرفها الناس لاضطربوا عليها بالسهام» ، وأنها أسرتها إلى ابن الزبير فكان يكثر الصلاة عندها، ثم وجدت ذلك فى تاريخ المدينة لابن النجار، وزاد «إن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها» . فتح البارى: ١/٥٧٧. (٤) من حديث سلمة بن الاكوع فى المسند: ٤/٤٨.