للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٥٣ - رواه البخارى عن مكى، وأبو داود عن أحمد بن أبى سريج عنه به (١) .

٤٥٥٤ - حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا حاتم ـ يعنى ابن إسماعيل ـ، عن يزيد بن أبى عبيد. قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: خرجت فذكر نحو حديث مكى إلا أنه قال: واليوم يوم الرضع وزاد فيه فأردفنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته (٢) .

٤٥٥٥ - حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبى عبيد. قال: كنت آتى مع سلمة المسجد، فنصلى عند الاسطوانة التى عند المصحف (٣) ، فقلت: يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة؟ قال: فإنى رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتحرى الصلاة عندها» (٤) .

٤٥٥٦ - رواه البخارى، عن مكى، ومسلم عن أبى موسى، عن/ مكى، ومن حديث حماد بن مسعدة، وابن ماجه، من حديث المغيرة بن


(١) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب غزوة خيبر: ٧/٤٧٥؛ وأخرجه أبو داود فى الطب: باب كيف الرقى: ٤/١٢.
(٢) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: ٤/٤٨.
(٣) عند المصحف: قال ابن حجر: هذا دال على أنه كان للمصحف موضع خاص به، ووقع عند مسلم بلفظ: «يصلى وراء الصندوق» وكأنه كان للمصحف صندوق يوضع فيه والاسطوانة المذكورة حقق لنا بعض مشايخنا أنها المتوسطة فى الروضة المكرمة، وأنها تعرف بأسطوانة المهاجرين قال: وروى عن عائشة أنها كانت تقول: «لو عرفها الناس لاضطربوا عليها بالسهام» ، وأنها أسرتها إلى ابن الزبير فكان يكثر الصلاة عندها، ثم وجدت ذلك فى تاريخ المدينة لابن النجار، وزاد «إن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها» . فتح البارى: ١/٥٧٧.
(٤) من حديث سلمة بن الاكوع فى المسند: ٤/٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>