للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٩٨ - حدثنا هشيم، أنبأنا حصين، عن هلال بن يساف: «أن رجلا كان نازلاً في دار سويد مقرن. قال: فلطم خادما (١) . قال: فغضب سويد، فقال: أما/ وجدت إلا حر وجهه، لقد رأيتنى ونحن سابع سبعة من ولد مقرنٍ، وما لنا خادم إلا واحد، عمد إليه أصغرنا (٢) فلطمه، فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رجعنا أن نعتقه، فأعتقناه» (٣) .

رواه مسلم، وأبو داود، والنسائى من حديث سفيان به، ورووه مع الترمذى من حديث شعبة عن حصين، ولمسلم في رواية عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن أبى شعبة العراقى، عن سويد بن موسى به. وقال الترمذى: حسن صحيح (٤) .

٤٨٩٩ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبى حمزة. سمعت رجلا من بنى مازن يحدث، عن سويد بن مقرن، قال: «أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنبيذ في جر (٥) ، فسألته عنه، فنهانى عنه، فأخذت الجرة فكسرتها» (٦) . تفرد به.

٤٩٠٠ - حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن أبى حمزة، سمعت هلالاً: رجلاً من بنى مازن يحدث عن سويد بن مقرن. قال: «أتيت


(١) في الأصل المخطوط: «خادمًا له» خلافًا للمسند.
(٢) اللفظ عند أحمد: «عمد إليه واحد» .
(٣) من حديث سويد بن مقرن فى المسند: ٥/ ٤٤٤.
(٤) أخرجه مسلم فى هذه الطرق في الإيمان: ٤/٢٠٨، ٢٠٩؛ وأخرجه أبو داود في الأدب عن سفيان وعن فضيل بن عياض عن حصين، وفيه أن الجارية كانت لشيخ فيه وحدة. سنن أبى داود: ٤/ ٣٤٢؛ وأخرجه الترمذى فى الإيمان والنذور: ٤/ ١١٤؛ والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٤/ ١٣٦.
(٥) الجرّ، والجرار: جمع جرة. وهو الإناء المعروف من الفخّار، وأراد بالنهى عن الجرار المدهونة، لأنها أسرع في الشدة والتخمير. النهاية: ١/ ١٥٦.
(٦) من حديث سويد بن مقرن فى المسند: ٣/ ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>