(٢) الخبر أخرجه أيضاً أحمد، وأبو داود بمعناه، كما أخرجه الشافعي والبيهقي وقد علق البوصيري عليه عند ابن ماجه فقال: مدار الإسناد على محمد بن إسحاق وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة. وقال ابن حجر في بلوغ المرام: إن إسناد هذا الحديث حسن ولكنه اختلف في وصله وإرساله. سنن ابن ماجه ٢/٨٥٩ المنتقى بشرح نيل الأوطار ٨/١٢٠. (٣) جزء من الآية ٢٢ سورة النساء ويرجع إلى حديث النسائي في تحفة الأشراف ١/٦٨ وفيما نقله ابن كثير والشوكاني عند شرح الآية تفسير ابن كثير ١/٤٦٨ فتح القدير ١/٤٤٢. (٤) سنن النسائي: كتاب الزينة: باب حلية السيف: ٨/٢١٩. (٥) النسائي كما في تحفة الأشراف ١/٦٩ وأخرج مسلم نحوه بألفاظ متقاربة: كتاب الألفاظ من الأدب: باب كراهة قول الإنسان خبثت نفسي: عن أبي أمامة ٤/١٧٦٥ ومعنى قوله (خبثت نفسي) هي بمعنى قوله (لقس النفس) أي ضاقت وإنما كره معنى الخبث لبشاعة الاسم، فعلمهم الأدب في الألفاظ.