للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٧٣ - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبى أسيد، عن أبيه، وعباس بن سهل، عن أبيه، قال: مر بنا (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأصحاب (٢) ، فخرجنا معه، حتى انطلقنا إلى حائط يقال له «الشوط» حتى [إذا] انتهينا إلى حائطين منهما جلسنا بينهما، فقال رسول الله: «اجْلِسُوا» ودخل هو، وأتى بالجونية، فغزلت في بيت في النخل أميمة (٣) بنت النعمان بن شراحيل، ومعها داية لها (٤) ، فلما دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال لها: «هِبِى لِى نَفْسَكِ» قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ قال أبى، وقال غير أبى أحمد: امرأة من بنى الجون يقال لها أمينة، قالت: إنى أعوذ بالله منك. قال: «لقد عُذتِ بمعاذٍ» ثم خرج علينا، فقال: «يا أبا أُسيد اكسُها فارِسيتين وألْحِقْها بأهْلِها» (٥) .

رواه البخارى تعليقًا، وهو مسند أبى أسيد الساعدى (٦) .


(١) في الأصل المخطوط: «أمرنا» ، والتصويب من المسند.
(٢) في المسند: «وأصحاب لنا» .
(٣) في البخارى «في بيت فى نخل، في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل» .
(٤) في البخارى: «ومعها دايتها حاضنة لها» .
(٥) من حديث أبى مالك سهل بن سعد الساعدى في المسند: ٥/ ٣٣٩، وما بين معكوفين استكمال منه.
(٦) أخرجه البخارى في الطلاق. فتح البارى: ٩/ ٣٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>