يا ايها الناس احفظونى في أصحابى، وأصهارى، وأختانى، لا يطلبنكم الله بمظلمة أحدٍ منهم.
يا ايها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحدٌ منهم، فقولوا خيرًا» . ثم رواه من حديث سيف بن عمر التميمى الأسدى، عن أبى همام سهل بن يوسف بن سهل بن مالك، وقال من معه: من الحديبية (١) .
(١) () الخبر أخرجه الطبرانى في الكبير: ٦/ ١٢٦. وقد أطال ابن حجر في التعقيب عليه ووهمه، وضعف الخبر من كل وجه، وأطال ابن عبد البر كذلك في تضعيف الخبر، وقال: حديث منكر موضوع، يقال فيه إنه من الأنصار ولا يصح، وفى إسناد حديثه مجهولون ضعفاء معروفون، يدور على سهل ابن يوسف بن مالك بن سهل عن أبيه عن جده، وكلهم لا يعرف. الإصابة: ٢/ ٩٠؛ والاستيعاب ٢/ ٩٩.