للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال، قلت: اشتكيت يا رسول الله، ولو شربت من ماء بطحان (١) لبرأت.

قال: «فما يمنعك؟» قلت: هجرتى. قال: «فاذهب فأنت مهاجر حيث ما كنت» .

هذا حديث غريب الإسناد، وقد كانت الهجرة إنما هى إلى المدينة، وبطحتن بالمدينة، فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ لينظر في ذلك (٢) .


(١) بطحان: بالضم ثم السكون - كذا يقوله المحدثون أجمعون، وحكى أهل اللغة بطبحان بفتح أوله وكسر ثانيه وهو وادٍ بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة وهى العقيق وبطحان والقناة، معجم البلدان: ١/ ٤٤٦.
(٢) الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: ٧/ ٣٢٧؛ وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم،
مجمع الزوائد: ٥/ ٢٥٤؛ وأخرجه البخارى في التاريخ الكبير: ٤/ ٢٢٥؛ وقال ابن
عبد البر: تفرد بحديثه زيد بن الحباب وتتبع ابن حجر الاضطراب في سند الخبر. والإصابة: ٢/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>