للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٥٩ - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا جرير بن حازم، عن محمد بن [عبد الله بن] (١) ابى يعقوب، عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، قال: «خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى إحدى صلاتى العشى: الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين. فتقدم النبى - صلى الله عليه وسلم -، فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهرانى صلاته سجدة أطالها، قال: إنى رفعت رأسى فإذا الصبى على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو ساجد، فرجعت فى سجودى، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة. قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهرانى صلاتك سجدة أطلتها، فظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: «كلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، ولكِنّ ابْنِى ارْتَحَلَنِى، فَكَرِهْتُ أّنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِى حَاجَتَهُ» (٢) .

رواه النسائى من حديث يزيد بن هارون به (٣) .

(حديث آخر عنه)

٥١٦٠ - رواه النسائى والطبرانى من حديث ابن جريج، أخبرنى عكرمة بن خالدٍ، عن ابن أبى عمار. عن شداد بن الهاد: أن رجلاً من


(١) فى الاصول: «محمد بن أبى يعقوب» ، وفى المسند: «محمد بن يعقوب» . وهو محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب التميمى الضبى البصرى. وقد ينسب إلى جده، روى عن جماعة منهم عبد الله بن شداد بن الهاد. تهذيب التهذيب: ٩/٢٨٤..
(٢) من حديث شداد بن الهاد فى المسند: ٦/٤٦٧..
(٣) الخبر أخرجه النسائى فى الصلاة (باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة) : المجتبى: ٢/١٨٢..

<<  <  ج: ص:  >  >>