للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَجُلٌ يَسِيلُ فُوهُ قَيْحًا وَدَمًا، وَرَجُلٌ يَأْكُلُ لَحْمَهُ.

قال: فَيُقَالُ لِصَاحِبِ التَّابُوتِ: ما بَال الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأّذَى؟ قال: فيقول: إنَّ الأَبْعَدَ مَاتَ، وفِى عُنُقِه أَمْوَال [إلى] النَّاسِ مَا يَجِدُ لَهَا قَضَاءً أَوْ وَفَاءً.

ثم يقال للذى يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ: مَا بَالُ الأَبْعَدَ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأذَى؟ فيقول:

ثم يقال للذى يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ: مَا بَالُ الأَبْعَدَ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأذَى؟ فيقول: إنَّ الأَبْعَدَ كَانَ لا يُبَالِى أَيْنَ أصَابَ الْبَوْلَ مِنْهُ لا يَغْسِلُهُ.

ثم يقال للذى يسيل فوه قيحًا ودمًا: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: (إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة خبيثة يستلذها كما يستلذ الزنى.

قال: ثم يقال للذى يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟)

فيقول: / إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس» .

رواه أبو بكر بن أبى الدنيا. عن داود بن عمرو الضبى، عن إسماعيل بن عياش بإسناده مثله. أو نحوه. ثم لم يرو له الطبرانى سواه (١) .

(حديث آخر عنه)

رواه الحافظ أبو نعيم فى كتاب الصحابة له، وهو عندى بخطه، ولله الحمد والثناء كثيرًا، فقال:


(١) () ما بين خاصرتين لم يرد فى لفظ الطبرانى. كما لم يرد عند الهيثمى. ولعل هذا هو السر فى قول الهيثمى: هكذا فى الأصل المسموع. لأنه استبعد اكتمال لفظه. فيكون ابن كثير قد حفظ النص كاملاً. فأورده فى كتابه فهو مرجع فى هذا الخبر. المعجم الكبير للطبرانى: ٧/٣٧٢؛ ومجمع الزوائد: ١/٢٠٩. وقال أيضًا: رجاله موثوقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>